ابتكرت الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا تقنية جديدة، تتميز بقدرتها على التأكد من أن اللحوم شرعية وخالية من لحوم الخنزير داخل المنتجات الغذائية.
ونجح فريق بحثي، بقيادة الباحث عبد العظيم فاروق جاد، في ابتكار "عدة جزيئية" قادرة على اكتشاف حجم خلايا الخنازير داخل المنتجات الغذائية المثبت عليها بأنها حلال."
ويعتمد في تطبيق العدة الجزيئية على طريقة حساسة جداً، وهي استخدام تقنية تفاعل البلمرة التسلسلي (PCR) لتحديد مدى وجود خلايا الخنازير، أو التفريق بين أنواع اللحوم، الأمر الذي يساعد الشركات على تخفيض تكلفة التقنية الموجودة حالياً بنحو عشرة أضعاف، بحسب ما ذكره الباحث فاروق، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الماليزية.
وأوضح فاروق أن تكلفة هذا النظام أرخص بكثير من التقنية المعتمدة في تحديد عينة غذائية عن طريقة تحاليل الحمض النووي (DNA)، مؤكداً على فعالية الابتكار الجديد في تحديد حجم الخلايا الاستثنائية الخاصة والخطرة داخل الذبائح بشكل سريع، مما يتيح تحديد ما إذا كان الذبح شرعياً أم لا.
وتابع الباحث الماليزي قائلاً: "إن الذبيحة، إذا صح ذبحها، يسيل معظم دمها، فيقيها بذلك من تفشي مادة خطيرة تضر بنظام الهضم البشري."
ويذكر أن الابتكار حصل على جائزة ذهبية، منحها اتحاد التشجيع الدولي الكوري خلال معرض الابتكارات الدولية 2006، والذي عقد في سيؤول خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
منقوووووووول